اليوم المشاعر اصبحت نائمه

أفسره بأن المشاعر اليوم أصبحت نائمة
لم يوقظها الإحساس بعد حتى ترتقي به
إنما وجد بدلا عنه حرف غريب
أريد به أن يحل عن موت العبارة المرتقبة
وكان من السهولة بحيث أن لااحد يعرف به
غير حاضنها المستعار
واذا وجد هذا الشخص فإنه قد غفى في داخله
المحرك لبواعث الحياة وانتهت الامانة لديه
تحت طي الإستمرار بأن يهب نفسه ماليس فيها
فكيف يكتب عن حب وصدق وهو من خان الصدق
وطعن الحب بأفعال ليست من أخلاق مسلم
اذا الأمر أولا وأخيرا يرجع للإنسان نفسه
فإذا استمرأ الخطأ فأنه سيبقى في الوحل
حتى ينتهي فيه ولن يزول عنه ماتلطخ به
لانه مهما بلغ به الأمر فالنهاية تحث الخطا نحوه

أما كيف نتفاداه فلست أدري
فأنا قد عانيت من الأمر ولم يكن لدي غير التجاهل
فنحن عندما نوقف مجرى المياه تتحرك رغما عنا وتثور بنا
فهي تحيا بالحركة ولاترضى الخمود وكذلك الحرف
يتحرك كطفل وليد في دواخلنا حتى نرضى بخروجه
لدنيا أرحب فيغدو كطفل فرح لايوقف عبثه أحد
وكم حاولت أن أبقيه لي فقط لكن كما ذكرت آنفا
مشاكسات الحروف تغري على التتابع

- الكره والانكار هل هما متواجدتان في قاموس حياتك
ومتى استخدمتها او استخدمت ضدك ؟

حياتنا كقارب يسير بنا في خضم أمواج المشاعر
ففي أعماق أعماقها ستجدين ماتبحثين عنه
وكرهي أنا لم أستخدمه يوما وإن حاول أن يطفو
مرات عديدة إلا أنني لم أسمح به لخوفي أن يرتد لي
أما الإنكار فأنا أكيل به لشخص يثير ألمي وتعبي
ولايكون لدي غيره لأتعبه عندما يهوى جنوني
اما متى استخدمت ضدي
فالكره والإنكار شعور متعب إن كان هناك
أحد يرغب بأهدائك أياه ولم تغلف لي تلك الأحاسيس
ولم أتلقاها إلى الآن وأتمنى ألا تصل لبريدي يوما

3- نظرتك لاعدائك كيف تعاملهم وماذا تتوقع منهم ؟

أعاملهم كما يستحقون فالشوك لايكون وردا أبدا
وإن شُك قلبي من أفعالهم فلن يرتقب منهم غير سهام
متوالية من الألم والغدر

4- هل للحب قانون ام انه فوق القانون ام بلا قانون ؟
كان سابقا ليس له حدود
إنما بعد فترة من التأمل
سترى أن الحب يحكمه القانون
وأسوار من المشاعر
لن تتعداها لتصيبها في ضياع

5- ما اصعب قرار اتخذته ؟

كان قراري بمساعدة صديقة قريبة مني
وكنت أعلم أني سأفقدها في نهاية المطاف

تسلم علي موضوعك الجميل
تقبل تحياتي